أخطاء التسويق الشائعة – تعلم كيف تتفاداها
الأخطاء التي نرتكبها أثناء عملية التسويق هي أكثر شيوعًا مما نعتقد، وتكرار هذه الأخطاء الصغيرة والبريئة، مرارًا وتكرارًا، يؤثر على المدى الطويل بنفس وطأة الأخطاء الأكثر حدةً.
من المهم أن تحافظ على ممارسةٍ تسويقيةٍ جيدةٍ، وتعمل بموجب خطة محكمة خاصة بمشروعك. وتُعتَبَر الخطوة الأولى تجاه تحقيق ذلك هي تعلُّم كل هذه الأخطاء، والتي ستحدد ما إذا كنت على المسار الصحيح أم لا.
ها هي أشهر 40 خطأ ترتكبها أثناء العملِ على عملية التسويق، والتي يجب أن تتجنب الوقوع فيها كليًّا.
1. عدم معرفة نوع التسويق الذي يحتاجه عملك الخاص/ مشروعك
يمكن الوقوع في هذا الخطأ أثناء استخدام أي منفذ تسويق الكتروني مثل؛ SEO؛ منصات التواصل، بريد الكتروني، والإعلانات المدفوعة. ويُعتَبَر الهدف الأساسي هو مساعدتك على إطلاق الجهود التسويقية الالكترونية المباشرة والتي تساهم في خدمة مشروعك.
إذا كنت جديد العهد بعملية التسويق، غير واثق ما هي نقطة البداية، ها هو دليل شامل لمساعدتك حول كل ما تريد معرفته بخصوص التسويق.
2. نقص البحث المناسب المتعلق بمشروعك
تخطّي عملية إجراء بحث مناسب للسوق يُعتبر من أكثر الأخطاء شيوعًا والتي يرتكبها أصحاب الأعمال.
يفيدك البحثُ التسويقي الجيد فيما يلي:
- المساعدة في رفع مكانة علامتك التجارية في سوق العمل، وإنشاء قيمة فريدة من نوعها.
- توفير الوقت والمال عن طريق توقع تأثير العروض الترويجية والمنتجات حتى قبل إطلاق حملة ترويجية.
- تحديد الأفكار التي لا يتجاوب معها المستهلكون بشكل جيد قبل أن تصرف الأموال على تنفيذ هذه الأفكار.
لذا، ابذل أقصى جَهدك، واستثمر بعض الوقت في البحث واختبار منتجاتك داخل السوق.
3. وضع فرضيات غير صحيحة
كصاحب مشروع خاص، ربما أن تنجرف وراء الفرضية بأنك تعرف ما يحتاجه عملاؤك، والأمور المفضلة لديهم، وولاءهم لمنتجاتك، وقد تنساق للفرضية بأنك صاحب أفضل منتج في السوق.
تذكر أنّك لا تستطيع قراءة الأفكار!
قم بعمل بحثٍ عن متطلبات السوق المحيط بالمنتج الخاص بك، قم بعمل باستبيان حول ما يحبُّه عملاؤك وما لا يحبونه بخصوص علامتك التجارية، منتجاتك، والخدمات التي تقدمها.
اطلب رأي العملاء وانخرط في عملية استماعٍ اجتماعيٍّ من خلال إتاحة أدوات استطلاع الرأي والبحث، وقم بتحليل النتائج لتحدد الاتجاهات والأمور الشائعة، وهو ما يمكن استخدامه للحفاظ على تجديد علامتك التجارية وتجديدها.
4. إهمال العملية التسويقية وإبقاؤها بعيدًا عن مشروعك
بعض أصحاب الأعمال الخاصة يهملون العملية التسويقية ولا يُضمِّنُوها كخطوةٍ مهمةٍ في بداية إنشاء مشروعاتهم، ولكنهم يقررون تضمين العملية التسويقية في مرحلة لاحقة من عمر المشروع.
فيما يلي بعض الأمثلة للأفكار الخاطئة في عملية التسويق:
- اتِّباع الأفكار القديمة التقليدية غير المواكبة للعصر التكنولوجي، والاعتماد على التسويق من خلال “القيل والقال”.
- الاعتقاد بأن العملية التسويقية = استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
- الاعتقاد بأن وسائل التواصل الاجتماعي ليست مناسبة لاستهداف الفئة المُستَهدَفة أو نوع المشروع.
في حقيقة الأمر، إن عملية التسويق يمكنها تغيير نموذج مشروعك الخاص إذا ضمَّنتها في خططك في المراحل الأولى من بدء المشروع.
5. عدم اتساق العلامة التجارية
العلامة التجارية لا تقتصر فقط على رسمة اللوجو الخاصة بالعلامة التجارية!
فالحفاظ على نمطٍ مرئي للألوان، الخطوط والرسالة، يساعد على خلق علامة تجارية أقوى. ولكن، الموقع الإلكترونية، قنوات التواصل الاجتماعي، وكل عنصر خاص بمشروعك يُعتَبَر هو النظام الحيوي الخاص بالعلامة التجارية.
احرص أن يكون لديك حساب كامل المعلومات في كل منصة الكترونية يشمل رسمة العلامة التجارية، رقم التليفون، ومعلومات التواصل. لا تنسَ ربط المواقع الالكترونية، وكتابة وصف مناسب، والسيرة الذاتية.
كل هذة العناصر تعطي الثقة لمتابعي علامتك التجارية!
6. إهمال التصميم الجيد لموقعك الالكتروني
أحد أكثر الأخطاء شيوعًا أثناء العملية التسويقية التي تهملها الشركات هي عدم الاهتمام بمواقعها الالكترونية، أو وجود موقع الكتروني لا يستطيع المستخدم أن يستخدمه بسهولة.
لذا، إذا كنت تبحث عن التميز بين المنافسين، والازدهار في عالم اليوم الالكتروني، يجب أن تمتلك موقعًا الكترونيًّا سهل الاستخدام. يجب أن يوفر موقعك الإلكتروني المعلومات التي يحتاجها العميل، ولا تنسَ أن يكون الموقع سهل الاستخدام بواسطة الهاتف المحمول أيضًا.
7. استهداف الجميع
مَن الجمهور المُستَهدَف من حملاتك التسويقية؟
إذا كانت إجابتك “الجميع”، إذًا واصِل القراءة…
إنه حقًّا منظور خاطئ شائع في مرحلة تحديد الجمهور المُستَهدَف من الحملات التسويقية. استهداف الجميع في الحملات التسويقية يعني إهدار وقتك، مالك، وجهودك على الأشخاص غير المهتمين بعلامتك التجارية.
عملية استهدافك للجمهور المستفيد من حملتك التسويقية يجب أن تكون محددةً؛ لأنك تحتاج فقط إلى التفاعل “الصحيح” حتى تستطيع أن تحوّل هذا التفاعل إلى عملاء.
ابحث عن جمهورك المُستَهدَف وابتكر شخصيات بديلة خيالية بناءً على معلومات كالأمثلة الموضحة:
- النوع
- الموقع
- العمر
- الاهتمامات
- الهوايات
- عادات الشراء
- الحالة الاجتماعية
- الدخل
معرفة اهتمامات جمهورك المُستَهدَف ستحدد الكثير من التفاصيل الأخرى المتعلقة بمشروعك الخاص، وستوفر لك معطيات ذات علاقة بالجودة والمعلومات ذات العلاقة.
8. إهمال التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي
إذا كان جمهورك المُستَهدَف له حضورٌ فعالٌ على مواقع التواصل الاجتماعي، وأنت لا تهتم بعرض محتوى بشكل مستمر على مواقع التواصل الاجتماعي، إذًا فأنت تهدر الكثير من الأموال!
تتيح لك وسائل التواصل الاجتماعي الوصول لأشخاص أكثر وحصد فوائد كثيرة مثل:
- زيادة إتاحة ووصول علامتك التجارية بين الجمهور وكسب ولائهم.
- الحصول على تفاعلات يتم تحويلها إلى عملاء.
- توفير المال المصروف على وسائل التسويق التقليدية.
- تطوير العلاقات والتواصل مع عملائك.
تحديد المنصة / المنصات الصحيحة التي يمكن أن تناسب نوع مشروعك، عن طريق التركيز على استخدام منصات التواصل الاجتماعي التي يقضي عملاؤك معظم أوقاتهم في استخدامها، حيث سيساعد هذا على تفاعل عملائك مع المحتوى الذي تنشره عن مشروعك.
9. عدم وجود إستراتيجية للتسويق على منصات التواصل الاجتماعي
ما نسمعه من عملائنا دائمًا: قررنا أن ننضم لمواقع التواصل الاجتماعي، أنشأنا حسابا، زاخرًا بالمحتوى الرائع في يوم ما، ومن ثم تختفي عن الساحة عندما تصبح شديد الانشغال.
هل تفعل ذلك أيضًا؟
عندما تكون لديك خطة تسويقية في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي تضمن لك الاستمرارية والثبات والتخطيط لمشروعك لأنها تملأ الفجوات الآتية:
- تحديد الأهداف
- معرفة من هم جمهورك المستهدف
- تحديد ميزانية بالتكلفة
- وضع خطة العمل
- استثمار الوقت
- تحديد العمل الجماعي
استراتيجية عمل يمكن تحقيقها على وسائل التواصل الاجتماعي ستضمن أهدافًا سابقة التحديد وقابلة للقياس. حيث ستسمح بتحقيق هذة الأهداف وستوفر عائدًا جيدًا من الاستثمار ROI (return on investment).
ربما تصبح وسائل التواصل الاجتماعي إهدارًا لمالك ووقتك أنت وفريقك إذا لم تتوفر استراتيجية للتسويق، وهو ما يمكن أن يؤذي صورتك وسمعتك بشكل خطير. أول خطوة هي الاعتماد على الخبراء لمتابعة استراتيجيتك التسويقية الالكترونية. قم بالعمل مع خبراء في مجال التسويق، مثل فريقنا المتميز لمساعدتك في الحصول على أقصى منفعة من حملتك التسويقية بأقل مجهود ممكن.
10. جهود تسويقية غير ثابتة
يجب أن تحرص على أن يكون لديك الروح والمحتوى المتناسق على جميع حساباتك على وسائل التواصل الاجتماعي، الإعلانات، وكل الجهود التسويقية بشكل عام.
إذا كنت تعاني من عدم ثبات علامتك التجارية، يجب أن تقوم بتوظيف متخصص تسويق لبناء علامات تجارية ومساعدتك في إعادة تشكيل صورة شركتك في السوق المحيط.
الحسابات الالكترونية التسويقية تعمل بشكلٍ فعالٍ على بناء سمعة على مدار الوقت من خلال الوجود المستمر. تذكَّر، النهج البطيء والثابت هو الذي يحقق الهدف.
One Comment