ضاعف دخلك بحسن إدارته: 22 طريقة لإدارة أموالك الخاصة
لا يستخدم 58% أي أدوات لإدارة أموالهم الشخصية، بينما 55% منهم ينفقون أموالهم تماما.
تحليل وضعك المالي باستمرار:
-
اعرف ماذا تكسب وأين تصرف:
حتى تتمكن من ضبط وضعك المالي وتتمكن من تدبيره بشكل ممتاز لا بد أولًا أن تعرف مصادر دخلك جيدًا وبنود الصرف، وهذا ما يؤهلك لاتخاذ قرارات فعالة بعد ذلك.
-
استخدم أدوات لتسجيل وتحليل المصروفات:
أداة شاملة تمكنك من إدارة أموالك واستثماراتك وفواتيرك ومجالات الصرف لديك وترتيب أولوياتك وإحصاءات شاملة.
من أشهر أدوات إدارة الأموال الشخصية وأكثرها انتشارًا، يمكنك من إدارة جميع حركاتك المالية، ورؤية إحصاءات وأرقام تساعدك في اتخاذ قراراتك المالية بشكل صحيح.
يقص علينا هذا التطبيق كيف استطاع مستخدموه التوفير بعد استخدامه، ضع ميزانية وهدفًا ماليًا وتتبعه بسهولة.
تخطيط السلوك المالي:
لا شك أن التخطيط يكاد يكون هو محور حديثنا في معظم هذا المقال، فإن خططت قبل الحصول على أي نقود: كيف ومتى سأصرف كل جنيه؟ وما أولوياتي؟ وكم أدخر؟ ولماذا؟ ستتغير حياتك المالية.
-
اصرف أقل مما تكسب:
لا شك أن الإنفاق أكثر من الدخل الذي تحصل عليه هو أزمة كبيرة تزيد ديونك وتضيق عليك المعيشة دائمًا، ولذلك لا بد من تطبيق النصيحة القادمة.
-
ادخر 10% من دخلك الشهري:
لا تجعل الادخار دون تحديد مبلغ معين، فتدخر شهرًا ألفًا وشهرًا ألفين، لكن حدد مبلغًا معينًا تلتزم به، بعضهم حدد نسبًا معينة فقالوا 20% والبعض يقول 10% وغير ذلك، لكنك الأبصر بوضعك المالي فضع النسبة الأنسب لك والتزم بها ولا تفكر أبدًا في استخدامها وافعل ذلك قبل صرف أيّة أموال.
-
ادخر في مكان لا يمكنك الوصول له بسهولة:
إن ادخرت في مكان تستطيع الوصول له بسهولة فالحافز للجوء لهذا المبلغ المدخر سيكون ضعيفًا، وقد تأخذه في أقرب فرصة تدون مجاهدة، لكن إن ادخرت مع شخص آخر أو جمعية أو بأي طريقة تجعلك لا تصل له بسهولة فهذا دافع كبير للجوء للمبلغ المدخر فقط عند احتياجه.
لماذا تدخر؟
- تدخر للاحتياجات الأساسية الأكبر من دخلك الشهري، كمصاريف المدارس السنوية، والالتزامات السنوية.
- تدخر لتكون جاهزًا للمناسبات غير الدورية، كهدية عيد زواجك التي لا يمكنك نسيانها، وكالمرض المفاجئ وكل الظروف غير المتوقعة.
- تدخر لتواكب زيادة الاحتياجات الحياتية، فاحتياجاتك قبل الزواج قد لا تكون كثيرة، ثم بعد الزواج تزيد الاحتياجات فقد لا يكفيك ما كان يكفيك قبل ذلك، وبعد الإنجاب وهكذا، قد تزيد احتياجاتك فتحتاج أن تكون مستعدًا بالادخار وبتزويد دخلك.
- تدخر لفترة تقاعدك، فبعد تقاعدك من العمل وانقطاع دخلك الشهري ستحتاج إلى مبلغ لتأمين حياتك في هذه الفترة.
فلسفة الشراء:
-
لا تشتري ما لا تحتاج وإن كان بسعر رخيص:
ميزانية عظيمة ضائعة بسبب شراء منتجات ليست ضرورية ويمكن الاستغناء عنها أو الاكتفاء بجزء منها وخاصة عند دخول متجر به منتجات معروضة بشكل جيد أو به الكثير من العروض مما يضاعف المصروفات بدون نية مسبقة لتعود البيت وتسأل نفسك: لم اشتريت هذا؟ ولذلك يجب أن تتبع النصيحة القادمة.
-
ضع قائمة بالاحتياجات قبل التوجه للشراء:
ستتمكن من التحكم في مشترياتك إن كتبت قائمة مسبقًا والتزمت بها، ولا تضعف أمام المغريات فقط التزم بالقائمة.
-
اشتري في غير موسم المنتج:
من الأفكار الرائعة التي تساعد على توفير كثير من المصروفات أن تشتري المنتجات في غير موسمها الذي يتوقع أن يكون السعر فيه أعلى، فاشتري ملابس الصيف في نهاية الصيف للعام القادم، واشتري الأدوات الدراسية قبل وقت من بدء الدراسة وهكذا.
-
تقليل النفقات الدورية والمتكررة:
النفقات الدورية كالفواتير والاشتراكات والعادات الشرائية لا بد أن تنظر إليها جيدًا وتقللها بقدر الإمكان لأن الإنفاق فيها وإن كان قليلًا إلا أن تكراره يجعله كبيرًا ومؤثرًا، فمثلًا: أنت اشتركت في باقة إنترنت منزلي بقيمة 200 ج شهريًا ولكنك عادة تستخدم عدد ميجات قليل ستكفيك الباقة التي بقيمة 100 ج، ولكنك قد تجد 100 ج رقم صغير لتتخذ قرارًا بشأنه وتتصل بشركة الخدمة لتغير الباقة، ولكن هذا سيعني صرف 1200 سنويًا دون أي فائدة!
مثال آخر: إن كان إفطارك في العمل يتكلف 20 ج، ولكن إن اشتريته من مكان آخر سيكون بنفس القيمة الغذائية ولكن سعره سيكون 10 ج، فهذه يعني توفير 300 ج شهريًا و3600 سنويًا وهو رقم قد لا تتخيله عند اتخاذ هذه القرارات الصغيرة.
مصادر الدخل:
-
عدِّد مصادر دخلك:
لا تكتفي بمصدر دخل واحد إن كنت تمتلك الوقت والجهد لذلك لزيادة دخلك، وهذا عامل أمان حتى إن حدث وتركت عمل لا تقع في ورطة وتبقي بدون عمل حتى تجد غيره.
-
قم بتسعير نفسك جيدًا:
لا ترضى بأقل من قيمتك المستحقة في عملك، فكثير من الموظفين يستحقون أكثر من المرتب الذي يحصلون عليه إلا أنهم لا يطالبون بحقهم أو حتى لا يعرفون أنهم يستحقون أكثر، كذلك لا تضع نفسك في موضع أعلى من قيمتك الحقيقية حتى لا تبدو أحمقًا ولن تجد وظيفة مناسبة، وإن وجدت سرعان ما سينكشف قدرك الحقيقي.
احرص على متابعة سوق العمل وتحديث تصورك بشكل مستمر، هناك مواقع إلكترونية تضع رينج للمرتبات لمسمى وظيفي معين في مكان معين ولكن هذا قد يكون غير دقيق تمامًا، ولكن من الطرق الدقيقة لذلك أن تتابع إعلانات الوظائف مع النظر للمؤهلات المطلوبة والمرتب المعروض.
-
ارفع سعرك:
قد تعجب من استخدام لفظ “سعر” في هذا الموضع ولكن الحقيقة أنه مناسب جدًا لأنك كموظف يتم تقييمك ماليًا، ووضع مرتب مناسب لقيمتك للشركة، فما اشبه هذا بالسعر!
وسعرك يعتمد على مهاراتك وخبرتك ومعرفتك، فإليك هذه النصائح البسيطة:
- اكتسب مهارات وخبرات جديدة تعلم أنها سترفع تقييمك في مجال عملك.
- اجعل من معايير اختيار مكان العمل أن الخبرة المكتسبة فيه ستزيد من قيمتك.
- انظر في نقاط القصور عندك لتجبرها، وانظر في المهارات التي إن اكتسبتها ستزيد قيمتك واعطها الأولوية.
-
اخرج من منطقة الراحة Comfort zone:
كثير من الموظفين أو أصحاب الأعمال يعتاد نمط حياة معين ويتعود عليه فيتمسك به ولا يرغب في التغيير حتى إن وجدت فرصة أفضل، فقد يكون الموظف مثلًا يعمل في مكان منذ سنوات كثيرة، واعتاد نمط العمل هذا، ثم تأتيه فرصة جيدة بدخل أفضل كثيرًا، لكنه لا يرغب أن يضحي بمنطقة راحته فيضيع على نفسه فرص كثيرة، والأفضل أن تكون دائم التقييم لوضع عملك ومقارنته بغيره، حتى تحسن من وضعك باستمرار.
الاقتراض:
-
لا تقترض إلا للضرورة القصوى:
استسهال الاقتراض والاقتراض عند كل فرصة يمكنك الصبر فيها أو الاستغناء عن الاقتراض أو حتى التقليل منه سيراكم هذا عليك ديونًا كثيرة، تعجزك عن السداد.
-
خطط للسداد:
لا تترك السداد حسب الظروف، احسب كيف يمكنك السداد ومتى؟ وابدأ في الالتزام بهذه الخطة.
الاستثمار:
-
استثمر ما يحفظ مالك ويزيده:
اجعل من مدخراتك ما تستثمره في مشروع شخصي، أو شراكة مع صاحب أعمال ناجح، أو حتى في شراء عقار أو أصلًا يحفظ قيمة المال ويزيد مع الزمن.
نصائح أخرى لإدارة الأموال:
-
اجعل حسن التدبير المالي عادة:
قوة التغيير بالعادات أقوى ما يمكن أن يؤثر في حياة الناس، فالعادة وإن كانت صغيرة إلا إن تكرارها يجعل تأثيرها عظيمًا، والحديث عن قوة العادات وتأثيرها كثير جدًا يمكن أن تقرأ مثلًا كتاب The Power of Habit.
-
حفز نفسك وكفائها:
لا شك أن اكتساب عادة جديدة شيء صعب، ولعل الجانب المالي من أصعب الجوانب الشخصية التي يمكن تنظيمها، لذلك لا بد أن تحفز نفسك دائمًا بأفكار مثل:
- التفكير فيما تحتاج لشراءه على المدى البعيد ووضع أهداف مزمنة.
- مكافأة نفسك حال الالتزم، فإن التزمت مثلًا في الشهر القادم واستطعت توفير 1000 ج ستشتري لنفسك شيئًا تحبه.
- أعلم أحدًا بخطتك لتحسين وضعك المالي وأطلعه على الأفكار التي ستقوم بتنفيذها.
-
ضع قواعدك الخاصة:
قرأت في هذا المقال نصائح كثيرة وقواعد وقد تكون قرأت وسمعت قبل ذلك أو بعد ذلك فتشعر بالارتباك، وقد تجرب بعض الطرق ولم تنجح معك، فلا بأس، لا تنفع كل الطرق لكل الناس، فكن مرنًا وخذ ما يناسبك واترك ما لا يناسبك، وضع قواعدك الخاصة لتحقيق الغاية دون تصلب على قاعدة معينة.
One Comment